تمكنت أجهزة أمن محافظة المنوفية ، من القبض على سيدة مسجلة آداب وبحوزتها جثة ابنها، أثناء توجهها إلى المنوفية لدفن الجثة بعدما مات نجلها منها فجأة.
بسؤال المتهمة، أكدت أن الطفل جاء نتيجة زواج عرفي ولم تستخرج له شهادة ميلاد، وعندما مات قررت الذهاب به إلى مسقط رأسها بالمنوفية لدفنه هناك.
ثارت الشكوك، عندما ارتابت الخدمات الأمنية بمحطة سكك حديد الضواحي في سيدة تجلس على الرصيف وتنتظر القطار رقم 545 ( القاهرة / طنطا ) خط منوف، بعدما شاهدوا بجوارها طفل صغير فى حالة سكون تام ولا يتحرك.
و تحرك رجال الشرطة إلى السيدة التي صاحت بالصراخ بمجرد اقتراب الأمن منها، وادعت أن الطفل تركه أحد الأشخاص وهرب من المكان ولا يمت لها بصلة، وتم مناظرة الطفل حيث تبين أنه متوفي؛ وتحفظ رجال الشرطة على السيدة.
وعند استجوابها، تبين أنها تدعى “عبير.ع” 23 ربة منزل مقيمة بمدينة السلام وليس لديها أية إثبات شخصية، وانهارت السيدة أمام ضباط المباحث معترفة بجريمتها، حيث أكدت أنها تزوجت عرفياً بأحد الأشخاص يدعى “علاء.م” ميكانيكى و مقيم بالعاشر من رمضان وأنجبت منه ذلك الطفل وانفصلت عنه عقب ذلك.
وأضافت المتهمة، أن الطفل توفى أمس أثناء تواجده معها نتيجة سوء التغذية ولم تستخرج له شهادة ميلاد، وأنها كانت متجهه إلى مدينة شبين الكوم لدفنه بالمقابر هناك، وبمناظرة جثة الطفل تبين أنه رضيع يبلغ من العمر حوالي أسبوعين ولا توجد به أية إصابات ظاهرية.
وبالكشف عن المتهمة؛ تبين أنها سبق اتهامها فى القضية رقم 8339/2010 إداري مركز الخانكة آداب عامة، ومطلوب ضبطها للتنفيذ عليها فى القضيتين 4769/2015 جنح قسم شرطة بولاق أبو العلا ” تسول ” حصر رقم 1987/2015، والقضية رقم 863/2015 جنح قسم شرطة الجمالية ” تسول ” حصر رقم 1117/2015.
وأمر اللواء”محمد يوسف” مساعد وزير الداخلية، مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات؛ باتخاذ كافة الإجراءات القانونية وتحرير المحضر رقم 7/203 أحوال قسم شرطة محطة سكك حديد الضواحي، وأرسل بالمتهمة لقسم شرطة شبرا.
وأُخطِرت النيابة التى قررت نقل جثة الطفل لمستشفى شبرا العام، وتكلف مفتش الصحة بتوقيع الكشف الطبي الظاهرى لبيان ما به من إصابات، وسبب وكيفية حدوث الوفاة، وعما إذا كان بالوفاة شبهة جنائية من عدمه.